ما هي فوائد السباحة

السباحة هي القيامُ بنشاط رياضيّ يتمثّل في العوم في أيّ مسطح مائيّ، سواء كان هذا المسطح بحراً، أو نهراً، أو بركة من المياه، وهي من الرياضات التي تُمارسُ بكثرة، حيث يعتبرها البعض من أكثر الرياضات المسليّة والعائدة بالعديد من المنافع على صحّة العقل والجسم لدى الإنسان بشكلٍ عامّ، وتمارس هذه الرياضة عادةً في فصل الصيف. وفي هذا المقال سنتحدّث عن الفوائد العامّة للسباحة.

• الحدّ من السمنة، والحفاظ على الجسم رشيقاً وممشوقاً ومشدوداً، حيث إنّ السباحة لساعة واحدة فقط تساعد الجسم على حرق ما لا يقلّ عن 800 إلى 900 سعرٍ حراريٍّ، كما أنّ للسباحة دوراً في تشكيل الجسم بطريقة أكثر جاذبيّة من السابق.
• تقوية العضلات وزيادة سرعة شفائها في حال حدوث إصابة ما، بالإضافة إلى زيادة قوّة أهمّ عضلة في الجسم كله وهي عضلة القلب، حيث تعمل السباجة على تكبير عضلة القلب، وضخّ الدم من القلب إلى باقي الجسم بشكل أفضل، وأيضاً تقوية الأوعية الدمويّة.
• زيادة الاسترخاء، والتخلّص من القلق والتوتّر وتحسين النفسيّة ورفع الروح المعنويّة لدى الأشخاص، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الطاقة داخل الجسم.
• تقوية العظام، والحدّ من آلام المفاصل، والظهر، والساقين، والمشاكل المتعدّدة التي قد تصيبُ المرأة الحامل، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ السباحة لها القدرة على التخفيف من الإجهاد والأعراض المختلفة التي قد تتعرّض لها المرأة الحامل.
• تقوية العضلات لدى مرضى سرطان الثدي، حيث ينصح الخبراء المرضى بممارسة رياضة السباحة بعد إجراء العملية الجراحيّة، ولكن يجب على المرضى استشارة الطبيب المختصّ بذلك.
• الحدّ من مشاكل الربو على عكس الرياضات الأخرى المختلفة التي تسبّب الجفاف، وتحفّز أعراض الربو، حيث أثبتت الدراسات الحديثة أنّ السباحة تقلّل نوبات الربو التي يمكن أن تحدث أثناء أداء تمارين السباحة، وأثبتت أيضاً بأنّ السباحة المتكرّرة من شأنها العمل على تحسين حالة الربو لدى المصاب.
• الحدّ من الإصابة بمرض الكولسترول؛ نظراً لأنّ هذه الرياضة تعمل وبشكل كبير على حرق الدهون المتراكمة في الجسم.
• تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
• تحريك عضلات الجسم كافة دون إحداث إيذاء للعظام، وتنشيط عضلات الجسم بشكلٍ عامّ، لا سيما عضلات البطن والظهر والساقيْن.

هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر مثل حدوث بعض الالتهابات الجلديّة، وكذلك التهابات العينيْن وكذلك الأذن، بالإضافة إلى إمكانيّة الإصابة بالإسهال والحمّى.